فصل: 6988 مكرر- (ز): محمد بن عبد الله بن كريمة الأنصاري (وهو محمد بن عبد الله بن كريم الأنصاري).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7003- محمد بن عبد الله [بن أبي هدبة].

عن عمر بن عبد العزيز.
مجهول. انتهى.
وقد تقدم قبل [6990] وجده أبو هدبة وإنما تكرر عنده لكونه لم يذكر جده.

.7004- محمد بن عبد الله بن شيبان.

عن أبيه.
كذا سماه ابن عَدِي: وهو ابن إنسان.
أخرج له (د).

.7005- محمد بن عبد الله العيشي.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.

.6988 مكرر- (ز): محمد بن عبد الله بن كريمة الأنصاري [وهو محمد بن عبد الله بن كريم الأنصاري].

عن إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي.
وعنه إسماعيل بن أبي أويس.
قال ابن حزم: مجهول.

.7006- محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني.

عن عبد الله بن نجي الإسكندراني عن ابن المبارك.
حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي بحديث موضوع. انتهى.
وقد تقدم هذا الاسم [6984] وأن ابن منده قال: إنه مجهول. فيحتمل أن يكون هو إلا أن ذاك قيل فيه: كوفي وهذا خراساني.
والحديث الذي أشار إليه هو في الطبراني: حدثنا بكر بن سهل عنه حَدَّثَنا عبد الله بن نجي الإسكندراني حدثنا ابن المبارك عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه قال: لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت: يا أبت إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليسوا برضى فقال: أسندوني فأسندوه فقال: ما عسى أن تقولوا في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة أو للناس عامة؟ قال: بل لعثمان خاصة... الحديث بطوله، لكل واحد من الستة منقبة. والوضع عليه ظاهر.

.7007- محمد بن عبد الله بن الفقيه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البكري.

عن مالك بخبر منكر جدا عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخلية والبرية والحرام لا تحل حتى تنكح زوجا غيره».
قال الخطيب: لم يتابع هذا الشيخ عليه عن مالك. انتهى.
أخرجه الدارقطني في الغرائب والخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إسحاق البابي عن موسى بن عبد الله بن موسى الحسني عنه.
قال الخطيب: تفرد به هذا الشيخ عن مالك ولم يتابع عليه.
وقال الدارقطني: لم يروه غيره، وَلا يثبت مرفوعا.

.7008- محمد بن عبد الله الغابي.

عن مالك بخبر باطل، رواه عنه جعفر بن أحمد بن بيان أحد الهلكي.
قال الخطيب: الغابي مجهول، وجعفر غير ثقة. انتهى.
والغابي ضبطه الأمير بغين معجمة وباء موحدة وأعاده المؤلف بعد قليل فجمعته هنا.

.7009- محمد بن عبد الله بن جبلة [أَبُو بكر].

بغدادي.
عن الحسن بن عرفة.
تأخر إلى أن سمع منه تمام الرازي سنة بضع وأربعين وثلاث مِئَة، وعبد الرحمن بن أبي نصر.
قال الكتاني عبد العزيز: فيه نظر. انتهى.
وقال الخطيب: قدم دمشق قبل سنة أربعين وكان ينزل طرسوس يكنى أبا بكر، روى عن أحمد بن محمد بن الخليل البصري، وإسحاق الحربي والحارث بن أبي أسامة ونحوهم ثم قدم دمشق فحدثهم عن يوسف بن سعيد بن مسلم وأحمد بن شيبان.
قلت: والظاهر أنه لم يلقهما.

.7010- (ز): محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل المالكي المعروف بابن أخي الخلال الفقيه.

رَوَى عَن مُحَمد بن أصبغ بن الفرج، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: حديث الهريسة.
أخرجه الدارقطني، عَن أبي عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل القزويني عنه وقال: لا يصح عن أصبغ.

.7011- (ز): محمد بن عبد الله المطماطي البزاز.

لا أعرفه.
روى عن مالك خبرا باطلا عن ربيعة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من لم يعدني في رمدي لم أحب أن يعودني في علتي.
رواه أبو إسحاق بن شعبان الفقيه المصري، عَن مُحَمد بن عمر الأندلسي عنه.

.7012- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري [الأشناني، وهو محمد بن عبد الله بن ثابت].

هذا هو الأشناني المذكور قبل [قبل7001].
سمع فيما زعم من يحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل وطائفة.
وعنه ابن السماك وعلي بن الحسن الجراحي.
قال الدارقطني: كان دجالا.
وقال الخطيب: كان يضع الحديث فمن أسمج وضعه بإسناد كالشمس: هبط جبريل فقال: إن الله يقول: حبيبي إني كسوت حسن يوسف من نور الكرسي وحسنك من نور العرش.
ومن طاماته: حدثنا يحيى بن مَعِين حدثنا ابن إدريس حَدَّثَنا شُعبة، عَن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن البراء رضي الله عنه مرفوعا: في أعلى عليين قبة معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة لها أربعة آلاف باب كلما اشتاق أبو بكر إلى الجنة انفتح منها باب ينظر إلى الله. انتهى.
وهذا الإسناد أورد به ابن عساكر في ترجمته حديث: إذا صافح المؤمن. الذي سيذكر بعد هذا.
وأما الإسناد الذي قال إنه كالشمس أشار به إلى ما أورده الخطيب من طريقه قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا وكيع عن شُعبة، عَن محارب، عَن جَابر، وقال الخطيب بعده: وقد رواه الأشناني بسند آخر ضعيف.
وأورد له الخطيب حديثا آخر من طريقه، عَن أبي خيثمة عن جرير، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه: إذا صافح المؤمن المؤمن نزلت عليهما مِئَة رحمة تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما خلقا. وهذا على شرط الصحيح لو صدق الأشناني.
وقال الخطيب بعد أن أورد له عدة أحاديث باطلة بأسانيد جياد: عندي أنه كان لا يعرف الصنعة غير أنه- والله أعلم- أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا، نسأل الله السلامة.

.7013- محمد بن عبد الله أبو المغيث الحموي.

عن المُسَيَّب بن واضح.
روى عنه الحافظ أبو أحمد الحاكم وقال: فيه نظر.

.7014- محمد بن عبد الله بن ياسر.

شيخ لعبد الوهاب الميداني.
نكرة وحديثه منكر بمرة. انتهى.
ذكره ابن عساكر فأخرج من طريق علي بن محمد بن شجاع الربعي، عَن عَبد الوهاب عنه، عَن مُحَمد بن بكار حَدَّثَنا محمد بن الوليد حَدَّثَنا داود بن سليمان الشيباني حَدَّثَنا حازم بن جبلة بن أبي بصرة، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والله إني لأحبكما بحب الله إياكما، وإن الملائكة لتحبكما بحب الله لكما، أحب الله من أحبكما، وصل الله من وصلكما، قطع الله من قطعكما، أبغض الله من أبغضكما في دنياكما وآخرتكما.

.6996 مكرر- محمد بن عبد الله القطان [هو محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر].

عن محمد بن جرير الطبري، وَغيره.
رافضي معثر. انتهى.
وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان ينسب إلى جده.
روى أيضًا عن أحمد بن عُبَيد الله بن عمار وإسحاق بن محمد بن مروان.
وعنه أحمد بن علي، وَالحسن بن علي الجوهري والأزهري وقال: كان سماعه صحيحا إلا أنه كان رافضيا.
قال الخطيب: سألت عنه القاضي أبا بكر محمد بن عمر الرازي فقال: كان ثقة صحيح السماع، قلت له: فقد ذكر أنه كان سيء المذهب فقال: ما سمعت منه في هذا شيئا أنكره لكني أحسب أنه كان يذهب إلى تفضيل علي.
وقال الأزهري: توفي سنة 378.

.7015- محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي.

صاحب تلك الحكايات المنكرة.
روى عنه الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي أوابد وعجائب، وهو متهم طعن فيه الحاكم، وروى عنه أبو نعيم وأبو حازم العبدوي.
قال الحاكم: انتسب إلى محمد بن أيوب، ومُحمد لم يعقب قال: فأتيته وزجرته فانزجر.
توفي سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة بنيسابور.
أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة في كتابهم أخبرنا الكندي أخبرنا الشيباني أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة بالري أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر سمعت أبا بكر الحربي محمد بن سعيد يقول: سمعت سريا السقطي يقول: مكثت عشرين سنة أطوف بالساحل أطلب صادقا فدخلت يوما إلى مغارة فإذا بزمنى وعميان ومجذَّمين قعود فقلت: ما تصنعون ها هنا؟ قالوا: ننتظر شخصا يخرج علينا يمر يده علينا فنعافى فجلست، فخرج كهل عليه مدرعة من شعر فسلم وجلس ثم أمر يده على الأعمى فأبصر وأمر يده على زمانة هذا فصح وأمر يده على جذام هذا فبرأ، ثم قام موليا فضربت يدي إليه فقال: سري خل عني فإنه غيور لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت إلى غيره فتسقط من عينه. انتهى.
وقال الإدريسي: ليس هو في الرواية بذاك.

.7016- ذ- محمد بن عبد الله بن عُبَيد الله بن باكويه الشيرازي الصوفي.

ذكره عبد الغافر في السياق فقال: شيخ الصوفية في وقته العالم بطريقهم الجامع لحكاياتهم وسيرهم... إلى أن قال: وسمع الحديث وروى إلا أن الثقات توقفوا في سماعاته وذكروا أن خير ما يروى عنه الحكايات.
ويحكى عنه أنه أدرك المتنبي بشيراز وسمع منه ديوانه سمعه منه جدي وأخوالي. والله أعلم بذاك.
مات سنة ثمان وعشرين وأربع مِئَة ووقع لنا جزء من حديثه.
وقد حدث، عَن مُحَمد بن خفيف، وَأبي بكر القطيعي، وَأبي أحمد بن عَدِي وعلي بن عبد الرحمن البكائي، وَأبي بكر بن المقرىء، وَغيرهم.
روى عنه أبو القاسم القشيري وأولاده وأبو بكر بن خلف وآخرون.
قال أبو عبد الملك المؤذن: نظرت في أجزاء أبي عبد الله بن باكويه فلم أر عليها آثار السماع وذكر نحو ما تقدم، عَن عَبد الغافر.